قسم القلب و القسطرة:
يتميز قسم القلب القسطرة في مجموعة مستشفيات GNP بالريادة في علاج أمراض القلب على مستوى المملكة و يقدم القسم العلاج طبقاً للمعايير العالمية لعلاج ورعاية مرضى القلب في المملكة العربية السعودية ، وكذلك المرضى الوافدين من المناطق المجاورة.
يدمج المركز المهارات والخبرات الكبيرة لفريقه متعدد التخصصات لعلاج أمراض القلب والرئتين والصدر، بمتخصصين يركزون على أمراض القلب والإجراءات التداخلية وإجراءات مختبر القسطرة التداخلية وجراحة القلب وجراحة الأوعية الدموية.
يستخدم الموظفون في مركز القلب والأوعية الدموية أحدث الابتكارات والتقنيات الحديثة في مجال علاج أمراض القلب لتشخيص جميع أنواع أمراض القلب ورصدها وعلاجها. تشمل هذه الإجراءات التدخلات الجراحية وغير الجراحية لعلاج أمراض القلب وجراحة القلب وجراحة الأوعية الدموية، بدعم من خدمات إعادة التأهيل المتقدمة.
يتم إجراء جميع الإجراءات المعقدة، مثل العمليات الجراحية القلبية البسيطة وجراحات ضبط ضربات القلب وجراحات إصلاحات عيوب صمام القلب الحديثة والإجراءات المتقدمة للقوس الأبهر، بأقصى درجات الدقة والعناية بالمرضى.
أمراض القلب:
أمراض القلب والأوعية الدموية التي يشار إليها عادةً باسم أمراض القلب، يتم استخدامها للإشارة إلى مجموعة من الأمراض والحالات الطبية التي تؤثر بشكل مباشر على القلب. وتشمل هذه الأمراض والحالات الطبية أمراض الأوعية الدموية مثل مرض الشريان التاجي، وعدم انتظام ضربات القلب وعيوب القلب الوراثية، وغيرها. وقد يتسبب انسداد الأوعية الدموية وتأثر تدفق الدم فيها إذا ترك دون علاج، وقصور القلب والسكتة القلبية، والذبحة الصدرية أو حتى السكتة الدماغية. ويمكن أن تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية أجزاء مختلفة من القلب، من الشرايين إلى الصمامات وعضلة القلب، وتتطلب من اختصاصي القلب إدارة العلاجات وتتطلب من الجراحين إجراء عمليات معقدة في حالة الإصابة بأمراض القلب المعقدة.
الأعراض:
قد تختلف الأعراض من مريض لآخر إلا أن الأعراض الأكثر شيوعاً لأمراض القلب هي:
- ألم في الصدر (الذبحة الصدرية) أو في الذراع والعنق أو الظهر
- ضيق التنفس
- التعرق الغزير
- الغثيان الحاد
- عدم انتظام ضربات القلب
يتطلب تشخيص مرض القلب التاريخ الطبي للمريض وسجلاته الطبية، بالإضافة إلى الفحوصات البدنية وفحوصات الدم والفحوصات الداخلية. ينصح أخصائيو أمراض القلب في مجموعة مستشفيات GNP بشدة بعدم إجراء التشخيص الذاتي ويحثون جميع المرضى على السعي للحصول على الاستشارة الطبية في حالة تعرضهم لأي أعراض غير عادية.
العلاج:
تعتمد علاجات أمراض القلب على مستوى خطورة الحالة، ولا تقتصر على الأدوية الموصوفة والعلاجات الطبية والإجراءات الجراحية وإعادة التأهيل القلبي بعد الجراحة، بل تشمل أيضاً تغيير نمط الحياة وتعديل النظام الغذائي.
تغيير نمط الحياة وتعديل النظام الغذائي:
- التدخين: ينصح أخصائيو القلب دوماً بعدم التدخين. في علم أمراض القلب، من المعروف أن استخدام التبغ قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية أو تفاقم الأعراض الحالية. حتى التدخين السلبي يمكن أن يسبب أضرارا بالغة لصحتك.
- النظام الغذائي الصحي: يمكن أن يسبب تناول الوجبات الغذائية التي تحتوي على الكثير من الدهون ضغطًا على عضلة الأوعية الدموية ويؤدي إلى انسداد الأوعية الدموية. للوقاية من أمراض القلب أو إعادة تأهيل جسمك بعد تعرضك لنوبة قلبية، من المهم اتباع نظام غذائي صحي يشمل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان قليلة الدسم والأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم الحمراء والمكسرات والبذور.
- النشاط البدني: إن روتين النشاط البدني المخطط جيدًا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل ارتفاع الكوليسترول في الدم وارتفاع ضغط الدم والسكري الناتج عن زيادة الوزن. بعد حدوث حادث قلبي، يوصي اختصاصيو القلب بأن يتبع المرضى روتين تمرين يناسب احتياجاتهم البدنية وقيودهم.
- الحفاظ على الوزن: قد تتسبب السمنة وزيادة الوزن في كثير من الأحيان في الإصابة بأمراض القلب وفشل القلب. ويجب تنظيم السعرات الحرارية اليومية أو الحد منها، اعتمادًا على احتياجات المريض. وبوصفنا مستشفى متخصص في علاج أمراض القلب، تعد الخطط الغذائية عنصرًا مهمًا في خيارات العلاج لدينا.
- الإجهاد والاكتئاب: يمكن أن يؤدي الضغط والقلق والاكتئاب إلى سلوكيات عكسية غير صحية، مثل الإفراط في شرب الخمر أو التدخين أو حتى تناول الطعام. هذا، بدوره، يمكن أن يؤدي إلى أمراض القلب والنوبات القلبية. إن تعلم طريقة السيطرة على الضغط والحالات النفسية أمر ضروري لتحسين الصحة البدنية والعاطفية.
العلاجات الطبية:
عندما لا يكفي تغيير نمط الحياة، يصف أطباء مستشفى GNP العلاجات الطبية لتخفيف الأعراض وتحسين الحالة الصحية. سيساعد ذلك على تقليل الضغط على القلب، وتخفيف الأعراض، وتقليل فرص حدوث نوبات قلبية خفية واعتلالات قلبية، وانخفاض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، ومنع تجلط الدم، وفي بعض الحالات، تأخير الحاجة إلى الإجراءات أو العمليات الجراحية. من الضروري أن يتبع المرضى إرشادات الطبيب ويتناولوا جميع الأدوية الخاصة بهم كما هو موصوف لهم.
قد يحتاج المرضى في مرحلة متقدمة من أمراض القلب والأوعية الدموية إلى إجراء جراحي لعلاج حالتهم. سيستغرق طبيبك الوقت الكافي لشرح خياراتك ومناقشتها وتحديد العلاج والإجراء المناسبين لحالتك المحددة.
إعادة التأهيل بعد الإجراء الطبي الخاص بأمراض القلب:
بعد أي عملية جراحية في القلب، يضع الطبيب برنامج إعادة تأهيل مُصمم خصيصاً للحفاظ على تقدم المريض في مراحل الشفاء واستعادة العافية. قد يشمل نظام إعادة التأهيل القلبي تغيير نمط الحياة والتغيرات الغذائية، وكذلك العلاجات الطبية وفحوص المتابعة. ويحرص فريق الأطباء وفريق التمريض والأخصائيون الصحيين وفريق أخصائيي العلاج الطبيعي في المستشفى الأمريكي دبي على ارشاد المريض آخذين بعين الاعتبار التاريخ الطبي والتشخيص الرسمي للحالة لاتخاذ قرار بشأن أفضل مسار للعمل وتحديد برنامج إعادة التأهيل الأنسب.